من نحن

جمعية الحنونة للثقافة الشعبية

نؤمن في الحنونة بوحدة الموروث والثقافة؛ فالحدود الجغرافية قد تصنع دولًا لكنّها لا تخلق ثقافة لكل دولة على حدة، ونؤمن بالحفاظ على موروث وثقافة بلاد الشام بوصفها وحدة جغرافية واحدة، والتركيز على الثقافة الفلسطينية في الوقت الراهن يأتي نظرًا لخصوصية الحالة الفلسطينية التي تتعرّض لأسوأ أنواع الاستيطان والاحتلال من قبل العدو الصهيوني، ومحاولات سرقة الإرث الحضاري والثقافي لفلسطين بعد سرقة الأرض.

في أوائل تسعينيات القرن الماضي بدأت الفكرة بمجموعة صغيرة بقيادة المرحوم المهندس سعادة صالح آمنت بأهمية الثقافة الشعبية بوصفها عنصرًا أساسيًّا من عناصر الهوية الوطنية، وترجموا جهودهم ببداية متواضعة اقتصرت على عازفين اثنين ومغنٍ واحد. من هنا، بدأت رحلة الحنونة التي سجّلت في 4 / 12 / 1993م لدى وزارة الثقافة الأردنية جمعية للثقافة الشعبية، وكان جل اهتمامها أن تستعيد ثقافتنا الشعبية مكانتها وألقها أصالة وجمالًا ومعاصرة. تسعى الحنونة لأن تكون مرجعية ومركزًا للمعلومات يختص بتاريخ وتراث وثقافة  منطقتنا؛ وذلك عن طريق مكتبة الحنونة التي تضم مواد مقروءة ومسموعة ومرئية جمعت على مدى عمر الجمعية، كما تسعى الحنونة لأن يكون فريقها للفنون الشعبية أُنموذجًا، ومن أميز الفرق المحلية والعربية فكرًا وممارسة، وأن يؤسس لمنهج يقتدى به في هذا المجال.



الهيئات واللجان الفاعلة في جمعية الحنونة

1- الهيئة العامة: العضوية متاحة لمن يرغب بالانضمام ضمن ضوابط الحنونة.

2- الهيئة الإدارية: تتكوّن من (٩) أعضاء، وتنتخب من الهيئة العامة كل (٣) أعوام.

3- مجلس الأمناء: يضم أعضاء من مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، ومن مختلف المواقع والبلدان، ويراعى التنوع في الاختصاصات والخبرات في المجالات المجتمعية، الثقافية والتراثية، التي تمنح القدرة على متابعة الأعمال التي تعنى بها الجمعية وتقديم المشورة والدعم والرأي فيها.

4- اللجنة النسائية: تم تشكيلها نهاية العام 2012 وتعتبر انجازا مهمًا، حيث بدأت مجموعة مميزة من السيدات بالاجتماع بشكل دوري والتخطيط لنشاطات عدة من اهمها حفل الإفطار للسيدات، سوق الحنونة ونادي الكتاب أضافة إلى المساهمة الفاعلة في كل النشاطات والفعاليات التي تقيمها الجمعية.

5- فريق الحنونة الفني: ينتج مجموعة من البرامج لعرض جوانب من ثقافتنا الشعبية بعروض متكاملة ويقدّمها.